The Radiant Light from the Authentic Six Books and the Authentic Collection
الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع
Nau'ikan
(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي ﷺ قال: (إذا سمع أحدكم النداء والإناءُ في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه)
(٢) تعجيل الفطر:
(حديث سهل بن سعد الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: (ما يزالُ الناسُ بخيرٍ ما عجلوا الفطر)
(حديث أبي الدرداء الثابت في صحيح الجامع) أن النبي ﷺ قال: (ثلاثٌ من أخلاق النبوة: تعجيلُ الإفطار وتأخيرُ السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة)
(٣) أن يدعو بالدعاء المأثور عند الإفطار:
(حديث ابن عمر ﵄ الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي ﷺ كان إذا أفطر قال: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجرُ إن شاء الله)
(٤) أن يفطر على رطبات فإن لم تكن فعلى تمرات فإن لم تكن فحسا حسوات من ماء،
(حديث انس الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال كان رسول ﷺ يُفطر قبل أن يُصلي على ُرطبات فإن لم تكن ُرطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات فحسا حسوات من ماء)
(٥) الكف عن اللغو والرفث ونحوها مما يتنافى مع كون الصوم وقاية من المعاصي،
(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: (قال الله ﷿: كلُ عملِ بن آدم له إلا الصيامُ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيامُ جنةُ فإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمه أحدُ أو قاتله فليقل صائمٌ مرتين، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيبُ عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه)
الشاهد: (والصيامُ جنةُ) أي وقاية، وقاية من المعاصي في الدنيا ووقاية من النار يوم القيامة،
(فلا يرفث) الرفث هنا بمعنى الفاحش من القول،
(لا يصخب) أي لا يسفه على أحد،
(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في صحيح البخاري) أن النبي ﷺ قال: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةً في أن يدع طعامه وشرابه)
1 / 293