The Quran and Earth Sciences
القرآن وعلوم الأرض
Mai Buga Littafi
الزهراء للإعلام العربي
Lambar Fassara
الأولى ١٤١٤ هـ
Shekarar Bugawa
١٩٩٤ هـ
Nau'ikan
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٢١] .
﴿وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُون﴾ [يس: ٢٤] .
﴿فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ [الأعراف: ١٦٠] .
وقد يحتاج الأمر بالإنسان إلى أن يحفر بئرا للوصول إلى الماء، وقد ذكر لفظ "بئر" مرة واحدة في القرآن الكريم.
﴿فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ [الحج: ٤٥] .
وذكرت أنهار الجنة في القرآن الكريم ٤٢ مرة، ذكر من أنهار الجنة ما هو من لبن وما هو من عسل وما هو من خمر، أعدت للمتقين، ويقابل هذا ما يسقاه أهل النار من ماء يغلي عذابا لهم.
﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ، مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ [محمد: ١٤-١٥] .
وفي السياق القرآني الحكيم تعبير مشترك للرقعة المائية سواء كانت عذبة الماء أو مالحة، وهو تعبير "اليم" ففي قصة موسى ﵇ استخدم لفظ "اليم" للدلالة على نهر "وهو نهر النيل".
﴿أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ [طه: ٣٩] .
كما استخدم أيضا في سرد قصة موسى ﵇ للدلالة على رقعة ماء مالحة، وهي التي غرق فيها فرعون وجنوده.
1 / 96