181

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Bincike

أمين محمود خطاب

Mai Buga Littafi

المكتبة المحمودية السبكية

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Nau'ikan

وقال: حسن غريب وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه (١) ﴿١٥٣﴾. ٣ - حديث أبي سعيد الخدري ﵁ أن النبي صلى الله عليه وعلى ىله وسلم قال: قال موسى ﵊: يا رب علمني ما اذكر: به وأدعوك به. فقال: يا موسى قال: لا إله إلى الله. قال موسى ﵊: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: قل لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا أنت. إنما أريد شيئا تخصني به. قال: يا موسى لو أن السموات السبع، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، لمالت بهن لا إله إلا الله. أخرجه النسائي وابن حبان (٢) ﴿١٥٤﴾. ٤ - حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: التسبيح نصف الميزان، والحمد لله تملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه. أخرجه الترمذي (٣) ﴿١٥٥﴾. (جـ) حكم النطق بكلمة التوحيد: يجب على من نشأ مؤمنا، أن يذكرها في العمر مرة ناويا أداء الواجب، وإلا فهو عاص. ثم ينبغي له الإكثار من ذكرها عارفا معناها مستحضرا ما احتوت عليه لينتفع بذكرها دنيا وأخرى.

(١) انظر رقم ١٢٥٣ ص ٣٣ ج ٢ فيض القدير شرح الجامع الصغير. (٢) انظر رقم ٩ ص ٧٥ ج ٣ - الترغيب والترهيب طبعة الحلبي (الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد) وأطلق على الحمد دعاء على سبيل التجوز. لأن الحمد يتضمن الدعاء لقوله تعالى "لئن شكرتهم لأزيدنكم" أي فمن حمد الله تعالى كأنه يقول رب أدم على نعمتك وزدني منها. (٣) انظر رقم ٣٤٠٣ ص ٢٨٢ ج ٣ فيض القدير. و(تخلص إليه) من المتشابه المصروف من ظاهره باتفاق السلف والخلف.

1 / 147