135

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Bincike

أمين محمود خطاب

Mai Buga Littafi

المكتبة المحمودية السبكية

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Nau'ikan

(وعن) أبى رزين العقيلى قال: " قلت يا رسول الله كيف يعيد لالله الخلق وما آية ذلك؟ فقال: اما مررت بوادى قومك جدبا. ثم مررت به يهتز خضرا؟ قلت نعم. قال: فتلك آية الله في خلقه. كذلك يحيى الله الموتى ". أخرجه أحمد وأبو الحسن رزين بن معاوية والطبرانى (١) ﴿٨٥﴾. والمعنى: أما مررت بوادى قومك حال خلوه من النبات ثم مررت به بعد أن أخضر بالنبات؟ كذلك يحيى الله الموتى يوم القيامة. ٢ - الحشر: وهو سوق الناس إلى مكان الحساب فتجتمع الوفود في هذا اليوم المشهود ليسأل كل عن عمله ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ*وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًاّ يَرَهُ (٢)﴾ وقال تعالى: ﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾ (٣) وقال: ﴿أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي القُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ﴾ (٤). (وعن) ابن عباس رضى الله عنهما قال: خطب رسول الله ﷺ فقال: " يأيها الناس انكم محشورون إلى الله تعالى حفاة عراة غرلا " (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا أنا كنا فاعلين) ألا وأن أول

(١) أنظر ص ١١ ج ٤ مسند أحمد (حديث أبى رزين العقيلى). وص ٢٢٣ ج ٣ تيسير الوصول. (٢) الزلزلة: ٧، ٨. (٣) الطور: ٢١. و(رهين) أى مرهون بعمله. فان وفق للأعمال الصالحة نجا والا وقع في الردى. (٤) العاديات: ٩ و١٠. و(بعثر ما في القبور) اى أثير وأخرج من كان فيها من الموتى. (وحصل ما في الصدور) أى بين وأظهر ما كان كامنا في القلوب من الايمان وغيره.

1 / 101