222

The Prophet in Fair Western Eyes

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

Mai Buga Littafi

دار الكتاب العربى

Lambar Fassara

الأول

Shekarar Bugawa

١٤١٩

Inda aka buga

دمشق

Nau'ikan

ابن سعد أنه ما كان فى لحية النبى ﷺ ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفى بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشر شعرات وكان ﵊ إذا ادهن واراهن الدهن (أى أخفاهن)، وكان يدّهن بالطيب والحنّاء.
وعن ابن عباس ﵄ قال: «كان النبى يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبى ﷺ ناصيته ثم فرق بعد»، أخرجه البخارى ومسلم.
وكان رجل الشعر حسنا ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه كأنه حبك الرّمل، أو كأنه المتون التى تكون فى الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصى الخيل جاءه جبريل ﵇ بالفرق ففرق.
وعن عائشة ﵂ قالت: «كنت إذا أردت أن أفرق رأس الله صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه»، أخرجه أبو داود وابن ماجه.
وكان ﷺ يسدل شعره أى يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان الفرق مستحبا، وهو آخر الأمرين منه ﷺ. وفرق شعر الرأس هو قسمته فى المفرق وهو وسط الرأس. وكان يبدأ فى ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يمشّط الشق الأيمن ثم الشقّ الأيسر.
وكان رسول الله ﷺ يترجّل غبا (أى يمشط شعره ويتعهّده من وقت إلى آخر) .
وعن عائشة ﵂ كان رسول الله ﷺ يحب التيمن فى طهوره (أى الابتداء باليمين) إذا تطهر وفى ترجله إذا ترجل وفى انتعاله إذا انتعل، أخرجه البخارى.

1 / 226