The Preferred Opinion with Evidence - Prayer
مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة
Nau'ikan
في نيل الأوطار (١): (والحديث يدل على مشروعية التفريج بين الفخذين في السجود، ورفع البطن عنهما، ولا خلاف في ذلك).
ولحديث أنس أن النبي ﷺ قال ﴿اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب﴾ (٢)، ومن الإعتدال ألا يمتد في سجوده، ولا ينضم بأن يجعل بطنه على فخذيه، وفخذيه على ساقيه.
س٨٦: ما دليل مجافاة الفخذين عن الساقين؟
ج/ الدليل على ذلك ما تقدم من حديث أنس ﵁ أن النبي ﷺ قال ﴿اعتدلوا في السجود﴾، وتقدم المقصود من ذلك.
س٨٧: ما معنى قوله: وفريقه بين ركبتيه؟ وما دليل ذلك؟
ج/ معنى ذلك: أي لا يضم ركبتيه بعضهما إلى بعض.
ودليل ذلك حديث أبي حميد السابق ﴿كان رسول الله ﷺ إذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه﴾ وتقدم كلام الشوكاني ﵀ عن معنى هذا.
س٨٨: تقدم أنه يفرق بين ركبتيه أثناء السجود، ولكن كيف يكون وضع القدمين أثناء السجود؟
ج/ الذي يظهر من السنة أن القدمين تكونان مرصوصتين، كما في الصحيح من حديث عائشة ﵂ ﴿حين فقدت النبي ﷺ فوقعت يدها على قدميه وهو ساجد﴾ (٣)، واليد الواحدة لا تقع على القدمين إلا في حال التراص، وقد جاء في صحيح ابن خزيمة ﴿أن رسول الله ﷺ كان يرص
(١) ٢/ ٢٥٧. (٢) متفق عليه. (٣) أخرجه مسلم / باب ما يقال في الركوع والسجود.
1 / 101