The Prayer of the Absent
صلاة الغائب
Mai Buga Littafi
طبع القدس
Lambar Fassara
الأولى،سنة ١٤١٧ هـ
Shekarar Bugawa
١٩٩٦.
Nau'ikan
قال أحمد ﵀: من يشك في الصلاة على القبر؟ ويروى عن النبي ﷺ كان إذا فاتته صلى على القبر من ستة أوجه حسان.
فحدَّ الإمام أحمد الصلاة على القبر بشهر إذ هو أكثر ما روي عن النبي ﷺ أنه صلى بعده وحدَّه الشافعي ﵀ بما إذا لم يبل الميت.
ومنع منها مالك وأبو حنيفة رحمهما الله إلا للولي إذا كان غائبًا) (١).
وذكر صاحب عون المعبود ما قاله الإمام أحمد عن الأوجه التي وردت في صلاة النبي ﷺ على القبر. ثم قال (قال إبن عبد البر: بل من تسعة وجوه كلها حسان وساقها كلها بأسانيدها في تمهيده .. فالصلاة على قبر ذلك الميت لمن لم يصل عليه ثابت بالسنة المطهرة سواء صلى على ذلك الميت قبله أم لا. وهذا مذهب جماعة من الصحابة والتابعين) (٢).
وذكر الشيخ الألباني كلام الامام أحمد ثم قال (صحيح متواتر ورد من حديث إبن عباس وأبي هريرة وأنس بن مالك ويزيد بن ثابت أخي زيد بن ثابت وعامر بن ربيعة وجابر بن عبد الله وبريدة بن الحصيب وأبي سعيد الخدري وأبي أمامة بن سهل) (٣).
(١) زاد المعاد ١/ ٥١٢. (٢) عون المعبود ٩/ ٢، انظر الأحاديث التسعة المشار اليها في الفتح الرباني ٧/ ٢٢٣ - ٢٢٩. (٣) إرواء الغليل ٣/ ١٨٣.
1 / 36