The Phenomenon of Postponement in Islamic Thought

Safar al-Hawali d. Unknown
88

The Phenomenon of Postponement in Islamic Thought

ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي

Mai Buga Littafi

دار الكلمة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Nau'ikan

ومن أبرز مظاهر الاختلاف بين المؤمن والكافر بالنظر إلى أن كلا منهما حارث وهمام كادح ومكابد مفتقر إلى غيره: ١ - اختلاف غاية كل منهما ومراده ومحبوبه (١) . ٢ - اختلاف الأسباب الوسائط التي يتعلق بها القلب لتحقيق غاياته ومراداته. ٣ - الاختلاف في الإقرار بحقيقة الافتقار بين حال وحال. وكل هذا جاء تفصيله في القرآن والسنة على أكمل الوجوه، وقد جمعتها سورة الفاتحة من كل أطرافها واستوعبت كل معانيها. فلنشرح ذلك تفصيلا.

(١) تبعا لاختلاف معيار التمييز بين النافع الملائم والضار المنافر؛ فالمؤمن وفقه الله لمعرفة ذلك فعبد الله وحده، والكافر يتخبط في الضلالة وهو يحسب أنه على شيء.

1 / 95