The Orientalists and the Prophet's Biography

Imad al-Din Khalil d. Unknown
89

The Orientalists and the Prophet's Biography

المستشرقون والسيرة النبوية

Mai Buga Littafi

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٦ هـ

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

(قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) «١» . (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ) «٢» . (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) «٣» . (أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهًا واحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) «٤» . (اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْبابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهًا واحِدًا لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) «٥» . ويقول الرسول ﷺ موضحا القاعدة التي ينطلق منها، والهدف المركزي الذي يسعى إليه: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألاإله إلّا الله وأنّ محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلّا بحقّ الإسلام وحسابهم على الله» «٦» . القاعدة المحوريّة الثابتة، الواضحة، الصارمة التي ظلّ الرسول ﷺ يدعو الناس إليها ويقاتل الجاهلية عليها، ويا بني أمته ودولته على أساسها.. وكان يعرف جيدا بوحي الله وتسديده أنّ أيّ انحراف عن هذا المفهوم، بأي قدر

(١) ص: ٦٥. (٢) محمد: ١٩. (٣) المزمل: ٩. (٤) البقرة: ١٣٣. (٥) التوبة: ٣١. (٦) البخاري، تجريد: ١/ ١٣ (طبعة سنة ١٩٣١ م) .

1 / 98