وعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر (١)» متفق عليه.
هذا في الدنيا، أما في الآخرة فثوابه أعظم إن عمل به وأجره أكبر، عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق، له أجران (٢)» أخرجه مسلم، وأخرجه البخاري بنحوه.
وعن أبي أمامة الباهلي ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة
(٣)
_________
(١) [صحيح البخاري] (٦ / ٢٠٧) واللفظ له، و[صحيح مسلم] برقم (٧٩٧) .
(٢) [صحيح البخاري] (٦ / ٨٠) و[صحيح مسلم] برقم (٧٩٨) واللفظ له.
(٣) [صحيح مسلم] برقم (٨٠٤) .
1 / 18
المقدمة
معنى القرآن
من أوجه إعجاز كتاب الله
فضل تلاوة القرآن
صاحب القرآن هو المقدم في أول منازل الآخرة
فضل حفظ كتاب الله
القدر الواجب حفظه من القرآن
من الأمور التي ينبغي العناية بها لمن أراد تلاوة القرآن وحفظه