كان يدعى (حمارًا) وكان يضحك النبي ﷺ، وكان يكثر من شرب الخمر فحده النبي ﵇، فلعنه أحد الصحابة فقال: "لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله".
وشرب الخمر معصية، ولكنه لما كان صحيح الاعتقاد، محبًا لله ورسوله شهد له النبي ﵇ بذلك ونهى عن لعنه.
واستدل على غلظ البدعة وعظم خطرها بحديث الرجل الذي قال للنبي ﷺ: (هذه قسمة ما أريد بها وجه الله) فقال النبي ﷺ: "يخرج من ضئضيء هذا قوم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم.. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية".
ولكون البدع أشر من المعاصي صار (أئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب.. ولهذا أمر النبي ﷺ بقتل الخوارج ونهى عن قتال الولاة الظلمة..) .
والسبب في أن البدع أسوأ حالًا ومآلًا من المعاصي ما بينه سفيان الثوري، ﵀ في الكلام المنقول عنه آنفًا، يضاف إلى ذلك أمور هي