ما إن دادوى لكم بفخر … ولكن دادوى فضح الذّمارا (^١)
ومنهم:
الحطم (^٢)
وهو شريح [بن شرحبيل (^٣)] بن ضبيعة بن عمرو بن مرثد، أخو بنى قيس بن ثعلبة.
وكانت بنو ربيعة بن نزار اجتمعت بالبحرين في الرّدّة فارتدّوا وملّكوا عليهم الغرور (^٤)، وهو المنذر بن النعمان، فسار إليهم العلاء بن الحضرمىّ، وكان عامل رسول اللّه ﷺ على عمان، فخاض العلاء إليهم خليجا من البحر، وسارت ربيعة إليهم بجواثا حتّى كاد يهلك المسلمون جهدا، فلما اشتدّ ذلك عليهم قال عبد اللّه بن حذف العامرىّ، حليف بنى عامر بن لؤي، وكانت أمّه من بنى عجل:
[
ألا أبلغ أبا بكر رسولا … وفتيان المدينة أجمعينا
فهل لكم إلى قوم كرام … قعود في جواثا محصرينا
كأنّ دماءهم في كلّ فجّ … شعاع الشّمس يعشى الناظرينا
توكّلنا على الرحمن إنّا … وجدنا النّصر للمتوكلينا (^٥)
]