150

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Bincike

عبد السلام هارون

Mai Buga Littafi

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Nau'ikan

ولا اللَّمامُ دونَ أن تفاغما (^١) … ولا الفغام دون أن تفاقما (^٢)
وتعلو القوائمُ القوائما
فغضب زيادة فارتجز بأخت هدبة فقال (^٣):
أنعت آياتٍ لكيما تعلمي … بالخال بالكشح اللّطيف الأهضم
والشّامة السوداءِ بالمخدَّم (^٤) … أتذكرين ليلةً بإضمِ
وليلةً أخرى بخبت العلم
فلما سمع هدبة هذه الأبيات أتى أخته فشهر عليها السّيف، وقال: من أين علم هذه العلامات التي وصفك بها؟ فقالت: ويحك، إن النساء أخبرنه عني! فكفَّ عنها.
وقال هدبة يرجز بأخت زيادة (^٥):
عوجى علينا واربعى يا طارفًا … ما دون أن يرى البعيرُ واقفًا
ما اهتجتُ حتى هتكوا الخوالفا (^٦) … غدوا وردوا جلةً مقاذفا (^٧)
ألا ترين الأعينَ الذوارفا … حذارَ دارٍ منكِ أن تساعفا
فغضب زيادة، وكان بين القوم سباب وشبيه بالقتال، فحجز بينهم حتّى إذا

(^١) جعلها الشنقيطي «اللزام» مطابقا ما في الأغانى واللسان والتبريزي. وفي التبريزي والشعر والشعراء بيتان، وهما:
ولا اللمام دون أن تلازما … ولا اللزام دون أن تفاقما
وجاءت في الخزانة محرفة «اللثام».
(^٢) الفغام: التقبيل. والمفاقمة: البضاع.
(^٣) الرجز التالي لم يرد في مرجع من المراجع السالفة عند ذكر ذلك الخبر.
(^٤) المخدم: موضع الخدمة، وهي الخلخال.
(^٥) وهذا الرجز التالي لم أجده كذلك في تلك المراجع.
(^٦) الخوالف: جمع خالفة، وهي العمود من أعمدة الخباء.
(^٧) الجلة: الإبل المسان. ا «خله» والتصحيح للشنقيطى. ردوها من المرعى للرحلة.
والمقاذف: جمع مقذف، وهو الذي رمى باللحم، أو جمع متقاذف، وهو السريع العدو.

2 / 257