The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

Muhammad Ibn Habib d. 245 AH
125

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Bincike

عبد السلام هارون

Mai Buga Littafi

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Nau'ikan

أنت يا ابن [راعي (^١)] الإبل تقتلني! أما والله ما نفسي (^٢) من أبيك ولا من أشباهه لؤمه. فقتله ابن الخمس. فقال قيس بن زهير يرثي الحارث بن ظالم (^٣): ما قصرت من حاصنٍ دونَ سترها … أبرَّ وأوفى منك حار بن ظالم أعزَّ وأوفى عند جارٍ وذمةٍ … وأضربَ في كابٍ من النقع قاتم (^٤) فقال رجل من بنى ضرس (^٥) من جرهم، وممن كان يقوم على رأس النعمان حين رأى الحارث مقتولًا: يا حار حنيًا … لم تك ترعيًا (^٦) في البيت ضجعيّا (^٧) ومنهم: عبد اللّه بن رواحة الأنصارىّ ثم الخزرجي وكان رسول الله ﷺ وجه جيشًا إلى مؤتة، وأمر عليهم مولاه زيد بن حارثة الكلبي وقال: إن أصيب زيد فالأمير جعفر بن أبي طالب، وإن أصيب جعفر بن أبي طالب فالأمير عبد الله بن رواحة. فأصيبوا ثلاثتهم ﵏ وأخذ خالد بن الوليد الراية من غير تأمير من رسول الله ﷺ، فقتل ابن راقلة (^٨) وبلقين (^٩) المشركين، وهزمهم اللّه تعالى به.

(^١) موضعها بياض في النسختين. (^٢) كذا وردت هذه الكلمة. (^٣) في النسختين: «فقال قيس بن رحل بن ظالم». وأثبت بدله ما في الأغانى ١٠: ٢٨. وكان قيس بن زهير بن جذيمة قد اشترى سيف الحارث ابن ظالم من ابن الخمس ثم علاه به فقتله. (^٤) الأغانى: «أعز وأحمى». (^٥) الأغانى: «رجل من ضري». (^٦) الترعى: الذي يجيد رعاية الإبل ويحسن التماس الكلأ لها. (^٧) الضجعى بكسر الضاد وضمها: العاجز المقيم لا يكاد يبرح منزله. (^٨) في النسختين: «ابن داقلة»، صوابه من السيرة ٧٩٧. ويقال فيه أيضا «ابن رافلة» كما في السيرة والاشتقاق ٣٢٢. وفي السيرة أن قاتله قطبة بن قتادة. (^٩) ب: «بلغين».

2 / 229