116

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Editsa

عبد السلام هارون

Mai Buga Littafi

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Nau'ikan

ومنهم:
السليك بن السلكة
وهي امه، وأبو [هُـ عمير (^١)] السعدي.
وكان غزا خثعم فسبى امرأة فأولدها. ثم إن المرأة قالت لسليكُ: أزرني قومي (^٢) وإني لا أغدر بك، وما ولدي منك إلا كولدي من غيرك. فاحتملها وأتى بها أرض خثعم فقالت له: أقم بهذا الموضع - لموضع أمرت به - حتى آتيك بعد يومين أو ثلاثة. فلما أتت زوجها قالت له: هذا سليك بموضع كذا.
فلم تر عند زوجها خيرًا، فقالت لابن عمه أنس بن مدرك (^٣)، فخرج أنس فقاتله، فوثب زوج المرأة على أنس حتى عقله، فقال أنس:
غضبتُ للمرء إذ نيكت حليلتهُ … وإذ يشدّ على وجعائها الثّفر
أنَّى تناسى هامات فمحرورة … لا يزدهيني سواد الليل والجهر (^٤)
أغشى الهياج وسربالى مضاعفةٌ … تغشى البنانَ وسيفي صارمٌ ذكرُ
إني وقتلي سليسكًا ثم أعقله … كالثورُ يضرب لما عافت البقر (^٥)

(^١) التكملة من الأغانى ١٨: ١٣٣. وانظر ترجمة السليك في الأغانى والشعراء ٣٢٤ - ٣٢٨ والمؤتلف ١٣٧ وشرح التبريزي للحماسة والخزانة ٢: ١٧.
(^٢) في النسختين: «قومك».
(^٣) انظر تحقيق اسمه في حواشي الخزانة ٣: ٨٠ سلفية.
(^٤) كذا، وفي الأغانى ١٨: ١٣٨:
إني لتارك هامات بمجزرة … لا يزدهينى سواد الليل والقمر
(^٥) البيت شاهد في العربية لنصب الفعل بأن مضمرة بعد ثم. همع الهوامع ٢: ١٧.

2 / 220