172

The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future

تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا

Nau'ikan

٤) عمارة البلدان باعتمار مصالحها وتهذيب سبلها ومسالكها (١). ٥) أن يباشر بنفسه الإشراف على الأمور والأحوال: فليس منصب الخليفة منصبًا فخريًَّا وشكليًَّا كما حصل في أيام المماليك، أو كما يحصل اليوم في بعض البلدان، وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ يتابع أحوال المسلمين بنفسه، ولا يتكل على الأعوان فإذا عَلِمَ من أنابَه بأنَّه يتفقدُ الأمورَ انتظمَ حالُه وحالُ الأُمَّة (٢). ٦) تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال: من غير سرف ولا تقتير، وفي وقته بلا تقديم أو تأخير، ويقوم بهذا الواجب اليوم وزارة المالية بعد صدور المراسيم من الإمام (٣). ٧) استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء: أي تعيين الوزراء والموظفين (٤). ٨) إقامة صلوات الجمع والجماعة والشعائر الإسلاميَّة: وسمَّاه الماوردي والفرَّاء: حفظ الدين على أصوله المستقرَّة. وتقوم وزارة الأوقاف اليوم بهذا الواجب نيابة عن الإمام (٥). ٩) جباية الزكاة: والتي يمكن أن يُخصص لها جهاز مستقل أو تابع لوزارة المالية، على أن يكون له مصارفه الخاصَّة بهذه الفريضة (٦). ١٠) تحصين الثغور: بالعدَّة المانعة والقوَّة الدافعة حتى لا تظهر الأعداءُ بغرة ينتهكون فيها مُحرَّمًا، أو يسفكون فيها لمسلم أو معاهد دمًَا، وهي مهمَّة وزارة الدفاع اليوم (٧).

(١) انظر إضافة لما سبق: أدب الدنيا والدين للماوردي: ص ١٣٧. خصائص التشريع للدريني: ص ١٨١. (٢) شرح منتهى الإرادات للبهوتي: ٦/ ٢٧٧. خصائص التشريع للدريني: ص ١٨١ - ١٨٢. (٣) وانظر أيضًا: الأحكام السلطانية للماوردي: ص ١٠. أدب الدنيا والدين للماوردي: ص ١٣٧. الأحكام السلطانية للفرَّاء: ص ٢٧. خصائص التشريع للدريني: ص ١٨١ - ١٨٢. الموسوعة الفقهية: ٦/ ٢٣٠. (٤) الأحكام السلطانية للماوردي: ص ١٨. أدب الدنيا والدين للماوردي: ص ١٣٧. الأحكام السلطانية للفرَّاء: ص ٢٧. شرح منتهى الإرادات للبهوتي: ٦/ ٢٧٧. (٥) الأحكام السلطانية للفرَّاء: ص ٢٧. شرح منتهى الإرادات للبهوتي: ٦/ ٢٧٧. إكليل الكرامة للقنوجي: ص ٣٨. موسوعة فقه الإمام علي لقلعجي: ص ١١٤. الموسوعة الفقهية: ٦/ ٢٣٠. أدب الدنيا والدين للماوردي: ص ١٣٧. (٦) شرح منتهى الإرادات للبهوتي: ٦/ ٢٧٧. وانظر نفس المراجع السابقة. (٧) شرح منتهى الإرادات للبهوتي: ٦/ ٢٧٧. وانظر نفس المراجع السابقة.

1 / 172