The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
Nau'ikan
(١) قال الإمام الرازي: «اتفقت الأمة على أنه لا مقتضى لثبوت الإمامة إلا أحد أمور ثلاثة: النصُّ والاختيار والدعوة (أي التغلب) ولا نزاع لأحد في أن النص طريق إلى إمامة المنصوص عليه (وهو ما سماه أهل السنة والجماعة بالاستخلاف، كما نصّ أبو بكر ﵁ على عمر ﵁) وأما الطريقان الآخران فنفاهما الإمامية، واتفق أصحابنا والمعتزلة والخوارج والصالحية من الزيدية على أن الاختيار طريق إليها أيضًا، وذهب سائر الزيدية إلى أن الدعوة أيضًا طريق إليها». معالم أصول الدين للرازي: ص ١٣٦. الأربعين للرازي: ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩. (٢) أضاف العباسية الميراث إلى النص كما في كشف المراد للحلي: ص ٣٩٢. والبحر الزَّخَّار لابن المرتضى: ٥/ ٣٧٩. والحور العين لنشوان الحميري: ص ١٥٣. والشافي في الإمامة للشريف المرتضى: ١/ ٧. (٣) انظر ترجمة الإمامية في فهرس الفرق: رقم (٤). وسيأتي بيان قولهم بعد قليل. (٤) انظر ترجمة البكرية في فهرس الفرق: رقم (٦). وسيأتي بيان قولهم بعد قليل. (٥) الفصل في الملل لابن حزم: ٤/ ٨٨، ١٢٠، ١٢٧. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم لحسن عبيد: ص ٣٠٤. شرح النووي على مسلم: ١٢/ ٢٠٦. الشافي في الإمامة للشريف المرتضى: ١/ ٧. وقد ذكر الشريف البكريةَ كفرقة ثالثة، ولكني رأيت أن القائلين بالنص فرقتان فقط لما سبق بيانه أعلاه. (٦) الملل والنحل للشهرستاني: ١/ ٢٨ وما بعدها. وقد اختلف الشيعة بعد الإمام علي ﵁ اختلافًا كبيرًا فمنهم من قال بالنصِّ على الحسن والحسين ثم اختلفوا، ومنهم من قال: إنَّ الإمام عليًا نصَّ على ابنه محمَّد بن الحنفيَّة وهم الكيسانيَّة، ثمَّ اختلفوا بعده، وهم متفقون في سوق الإمامة إلى جعفر بن محمد الصادق ويختلفون بعده. أصول الدين للبغدادي: ص ٢٨٥. فرق الشيعة للنوبختي: ص ٢٣ - ١١٢.
1 / 131