رسولًا "أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر١، أو قلادة من حبل إلاّ قطعت" ٢.
ومع هذه النواهي والتحذيرات من الرسول ﷺ فهناك من جهال المسلمين لا يزالون يعلقون حروزًا فيها أسماء الجن، ورسوم مجهولة، ويوجد من يأكلون تراب القبور، أو يتمسحون بها، ومن يعلقون الودع والأوتار وغيرها.
وأن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فيهما الهداية والنور، وإرشاد أولئك الحيارى إلى الاتجاه الصحيح إلى الله تعالى الذي بيده النفع والضر وحده.
ألم يقرأ أو يسمع أولئك الجهلة قول إبراهيم ﵇ حين قال: ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ ٣.