كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ ١.
أما النذر للأضرحة والأصنام والأوثان، والأولياء والصالحين، ونحو ذلك، طلبًا لنفعهم، أو رجاء شفاعتهم، فلا ريب أن ذلك من الشرك الواضح الصريح؛ لأنه صرفت فيه العبادة لغير الله تعالى.
جاء في الحديث أن رجلًا نذر أن ينحر إبلًا ببوانة٢، فسأل رسول الله ﷺ عن ذلك، فقال: "هل كان فيها صنم من أصنام الجاهلية يعبد؟ فقيل: لا، فقال: هل كان فيها عيد من أعياد الجاهلية يقام؟ فقيل: لا، فقال للرجل: أوف بنذرك"٣.
؟- ادعاء علم الغيب:
لم يطلع الله تعالى أحدًا من خلقه على علم الغيب -سوى الملائكة والرسل- ومن زعم أنّ أحدًا من الناس يعلم الغيب فقد وقع في الشرك.
وقد ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة نصوص مستفيضة أن علم الغيب هو من خصائص الله تعالى التي استأثر الله بها، ومن هذه النصوص،