The Major Issues
القضايا الكبرى
Mai Buga Littafi
دار الفكر المعاصر بيروت-لبنان / دار الفكر دمشق
Lambar Fassara
١٤٢٠هـ ٢٠٠٠م / ط ١
Inda aka buga
سورية
Nau'ikan
............................................................... الصفحة _________ - حديث: «أَوْصَانِي حَبِيبِي جِبْرِيلُ بِالرِّفْقِ بِالرَّقِيقِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ لاَ تُسْتَعْبَدُ وَلَا تُسْتَخْدَمُ» (١) .......... ١٥١ "ح" - حديث: «حِبْرُ الْعُلَمَاءِ أَفْضَلُ مِنْ دَمِ الشُّهَدَاءِ» (٢) .......................................................... ١٩١ "ع" - حديث: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ» ........................................................ ١٩٠ _________ (١) لم أقف عليه فيما بين يدي من المصادر والمراجع بهذا اللفظ، ولعل المؤلف ﵀ أورده من ذاكرته دون الرجوع إلى مصدر من المصادر المشهورة أو المغمورة، والله أعلم. (٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ فيما بين يدي من المصادر والمراجع. لكن في معناه ما رواه الخطيب البغدادي في (تاريخه) (٢/ ١٩٣) من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب ﵄: «وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ» وذكره بهذا اللفظ أيضًا الحافظ ابن الجوزي في (العلل المتناهية) من رواية عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، والنعمان بن بشير ﵃ وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ. وذكره الحافظ السيوطي في (الدُّرر المنتثرة) ص (١١٧) وقال: قال الخطيب. وهو موضوع. وفي معناه أيضًا ما رواه ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) (١/ ٣١) والإمام الغزالي في (إحياء علوم الدّين) (١/ ٦) من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف «يُوزَنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ». وفي معناه أيضًا ما رواه ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) (١/ ٣١) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لِلْأَنْبِيَاءِ عَلَى الْعُلَمَاءِ فَضْلُ دَرَجَتَيْنِ وَلِلْعُلَمَاءِ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَضْلُ دَرَجَةٍ». (٣) رواه ابن ماجه رقم (٢٢٤) في المقدمة: باب فضل العلماء والحث على طلب العلم. وابن عبد البر في (جامع بيار العلم وفضله) (١/ ٨ - ١٠)، وذكره المنذري في (الترغيب والترهيب) (١/ ٩٦) وصعّفه. والسيوطي في (الدّرر المنتثرة) ص (٩١ - ٩٢) وحسّنه وقال في آخر تخريجه: وقال المزِّيّ: هذا الحديث روي من طرق تبلغ رتبة الحسن. قُلت: وتتمة الحديث عند ابن ماجه: «وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ»، ولفظة «وَمُسْلِمَةٍ» لم ترد في المصادر وإنما هي زيادة من بعض النساح ولكن ما كان من الفروض على الرجال في الشرع فهو مفروض على النساء أيضًا كما هو معلوم وبالله التوفيق.
1 / 205