The Lion of the Forest in the Knowledge of the Companions
أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية
Bincike
علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Nau'ikan
٣٠٣- أوس بن ساعدة
س: أوس بْن ساعدة الأنصاري
(١١٤) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عِيسَى، إِجَازَةً، أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ، إِذْنًا، أخبرنا أَبُو عَمْرِو بْنُ مُحَمَّدٍ، أخبرنا وَالِدِي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ الرَّقِّيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، بِحَلَبَ، أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَيَّانَ، أخبرنا شُعْبَةُ، عن الْحَكَمِ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ أَوْسُ بْنُ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَأَى فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ سَاعِدَةَ، مَا هَذِهِ الْكَرَاهِيَةُ الَّتِي أَرَاهَا فِي وَجْهِكَ؟، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي بَنَاتًا، وَأَنَا أَدْعُو عَلَيْهِنَّ بِالْمَوْتِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ سَاعِدَةَ، لا تَدْعُ، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الْبَنَاتِ، هُنَّ الْمُجْمِّلاتُ عِنْدَ النِّعْمَةِ وَالْمُنْعِمَاتُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ.
وَرَوَى مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، وَزَادَ فِيهِ: وَالْمُمَرِّضَاتُ عِنْدَ الشِّدَّةِ، ثُقْلُهُنَّ عَلَى الأَرْضِ، وَرِزْقُهُنَّ عَلَى اللَّهِ ﷿ أَبُو مُوسَى.
٣٠٤- أوس بن سعد
س: أوس بْن سعد أَبُو زيد ذكره عبدان المروزي، وقال: توفي النَّبِيّ ﷺ وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
روى يحيى بْن بكير، عن أبيه، عن مشيخة له، أن أوس بْن سعد والي عمر بْن الخطاب ﵁ عَلَى الشام، أحد بني أمية بْن زيد، يكنى أبا زيد، مات سنة ست عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة، أخرجه أَبُو موسى.
٣٠٥- أوس بن سعيد
ع س: أوس بْن سَعِيد الأنصاري غير منسوب.
روى أَبُو الزبير، عن سَعِيدِ بْنِ أوس الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: إذا كان يَوْم العيد وقفت الملائكة عَلَى أبواب الطريق فنادوا: اغدوا يا معشر المسلمين إِلَى رب كريم، يمن بالخير، ثم يثيب عليه الجزيل، وقد أمرتم بقيام الليل فقمتم، وأمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم ﵎، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا نادى مناد: ألا إن ربكم ﷿ قد غفر لكم، فارجعوا راشدين إِلَى رحالكم، فهو يَوْم الجوائز، ويسمى ذلك اليوم في السماء يَوْم الجائزة.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
1 / 321