The Legal Evidence on the Prohibition of Shaking Hands with a Non-Mahram Woman
الأدلة الشرعية على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٤هـ - ١٩٩٤.
Nau'ikan
٣٠. وقال المحدث شمس الحق العظيم أبادي: [وكان شيخنا العلامة القاضي مولانا بشير الدين بن كريم الدين القنوجي رحمه الله تعالى من أشد المنكرين على ذلك - مصافحة النساء
- وله في ذلك رسالة وبسط الكلام في عدم جواز مصافحة النساء وهو الحق]. (١)
٣١. وقال الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي: ... [وأحاديث الباب تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية ولمس بشرتها بغير حائل]. (٢)
٣٢. وقال الشيخ محمد سلطان المعصومي: [أن مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز ولا تحل سواء مع الشهوة أو لا، وسواء أكانت شابة أم لا ... وذلك مذهب الأئمة الأربعة وعامة العلماء رحمهم
الله]. (٣)
٣٣. وقال الشيخ محمد علي الصابوني: [وقد كانت بيعة الرجال أن يضع يده في يد الرسول ﷺ ويبايعه على الإسلام والجهاد والسمع والطاعة، وأما النساء فلم يثبت عنه أنه صافح امرأة ولا أنه وضع يده في يدها، إنما كانت البيعة بالكلام فقط]. (٤)
ثم قال: [... ولم يثبت عنه ﷺ أنه صافح النساء في بيعة أو
غيرها]. (٥)
٣٤. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين جوابًا على السؤال التالي: هل تجوز مصافحة المرأة الأجنبية؟ وإذا كانت تضع على يدها حاجزًا من ثوب وغيره فما الحكم؟ وهل يختلف الأمر إذا كان المصافح شابًا أو شيخًا أو كانت امرأة عجوزًا؟
(١) التعليق المغني على سنن الدارقطني ٤/ ١٤٧. (٢) الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ١٧/ ٣٥١. (٣) عقد الجوهر الثمين ص ١٨٩، عن أدلة التحريم ص ٢٦. (٤) روائع البيان تفسير آيات الأحكام ٢/ ٥٦٤ - ٥٦٥. (٥) المصدر السابق ٢/ ٥٦٦.
1 / 16