التميمي ثم طعنه سنان بن أنس النخعي واحتز رأسه، ويقال إن الذي قتله عمرو بن بطار التغلبي، وزيد بن رقادة (١)، ويقال أن المتولي الإجهاز عليه شمر بن ذي الجوشن الضبي، وحمل رأسه إلى ابن زياد خولي بن يزيد الأصبحي (٢)، وهؤلاء هم من أشر الناس على وجه الأرض، وكان قتل الحسين ﵁ في محرم في العاشر منه سنة إحدى وستين (١٠/ ١/٦١) من الهجرة (٣)، وهم والله الأشقياء، وبيد الله التدبير والقضاء.
النظرة السادسة عشرة
عهد معاوية ﵁ لابنه بالملك:
قال ابن خلدون ﵀: لا يتهم الإمام إن عهد إلى أبيه أو ابنه لأنه مأمون على النظر لهم في حياته، فأولى أن لا يحتمل فيها تبعة بعد مماته، خلافًا لمن قال باتهامه في الولد والوالد، أو