The Jurisprudential Issues Adopted by Hanbalis in Their Doctrine Based on the Companions' Opinions - From the Beginning of the Book of Marriage to the End of the Book of Admission

Hamida al-Jahdaly d. Unknown
37

The Jurisprudential Issues Adopted by Hanbalis in Their Doctrine Based on the Companions' Opinions - From the Beginning of the Book of Marriage to the End of the Book of Admission

المسائل الفقهية التي بناها الحنابلة في مذهبهم على الاحتجاج بمذهب الصحابي - من أول كتاب النكاح إلى نهاية كتاب الإقرار)

Nau'ikan

٤ - وعن أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال: «يأتي زمان يغزو فئام (^١) من الناس فيقال: فيكم من صحب النبي ﷺ فيقال: نعم فيفتح عليه، ثم يأتي زمان فيقال: فيكم من صحب أصحاب النبي ﷺ فيقال: نعم فيفتح ثم يأتي زمان فيقال: فيكم من صحب صاحب أصحاب النبي ﷺ فيقال: نعم فيفتح» (^٢) قال ابن تيمة ﵀: (هذه الخاصية لا تثبت لأحد غير الصحابة؛ ولو كانت أعمالهم أكثر من أعمال الواحد من أصحابه ﷺ.) (^٣) ثالثًا: نصوص السلف في الثناء على الصحابة. ١ - قال ابن مسعود ﵁: «إن الله ﷿ نظر في قلوب العباد، فاختار محمدًا، فبعثه برسالاته، وانتخبه بعلمه، ثم نظر في قلوب الناس بعده، فاختار له أصحابه، فجعلهم أنصار دينه، ووزراء نبيه ﷺ، فما رآه المؤمنون حسنًا فهو: عند الله حسن، وما رآه المؤمنون قبيحًا فهو: عند الله قبيح». (^٤) ٢ - وما كتبه عمر بن الخطاب ﵁ إلى أهل الكوفة (^٥): «إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرًا، وعبد الله بن مسعود معلمًا ووزيرًا، وهما من النجباء من أصحاب محمد ﷺ، من أهل بدر

(^١) الفئام: هم الجماعة من الناس. انظر: «لسان العرب» (١٢/ ٤٤٧) (^٢) متفق عليه. أخرجه البخاري في «صحيحه»، كتاب الجهاد والسير، باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب، (٤/ ٣٧) رقم (٢٨٩٧)، ومسلم في «صحيحه»، كتاب فضائل الصحابة ﵃، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، (٤/ ١٩٦٢) رقم (٢٥٣٢) (^٣) «مجموع الفتاوى»، (٤/ ٤٦٥) (^٤) أخرجه أبو داود الطيالسي في «مسنده» (١/ ١٩٩) رقم (٢٤٣) وأحمد في «مسنده» (٦/ ٨٤) رقم (٣٦٠٠) والطبراني في «المعجم الكبير» (٩/ ١١٨) رقم (٨٥٨٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧٨) (رجاله موثقون.) (^٥) الكوفة: هي المدينة المعروفة بالعراق وسميت بذلك لأنّ سعدا لمّا افتتح القادسيّة نزل المسلمون الأنبار فآذاهم البقّ، فخرج، فارتاد لهم موضع الكوفة، وقال: تكوّفوا فى هذا الموضع، أى اجتمعوا. وعدد سكانها ٣٥ ألف نسمة على شاطئ نهر الفرات وتشتهر ببساتين النخيل والزروع وبها أقدم مسجد وهو: المسجد الجامع ويعرف بمسجد الكوفة. انظر: «معجم ما استعجم» للبكري (٤/ ١١٤١) و«موسوعة المدن العربية والإسلامية» للدكتور يحيى شامي (ص ٨٠)

1 / 41