43

The Impugned by Ibn Hibban

المجروحين لابن حبان ت زايد

Bincike

محمود إبراهيم زايد

Mai Buga Littafi

دار الوعي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٩٦ هـ

Inda aka buga

حلب

Nau'ikan

بْن عِيَاض مُنكر الْحَدِيث جدا يَأْتِي عَن الثِّقَات الْأَشْيَاء الموضوعات لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ نَافِع عَن بن عُمَرَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَشَكَا إِلَيْهِ فَقْرا أَوْ دَيْنًا فِي حَاجَةٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ صَلاةِ الْمَلائِكَةِ وَتَسْبِيحِ الْخَلائِقِ وَبِهَا يُنْزِلُ اللَّهُ الرِّزْقَ مِنَ السَّمَاءِ قَالَ بن عُمَرَ فَقُلْتُ وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَاسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَاعِدًا وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ يَا بن عُمَرَ تَقُولُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى صَلاةِ الصُّبْحِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ تَأْتِيكَ الدُّنْيَا رَاغِمَةً ذَاخِرَةً وَيَخْلُقُ اللَّهُ ﷿ مِنْ كُلِّ كَلِمَةٍ تَقُولُهَا مَلَكًا يُسَبِّحُ لَهُ لَكَ ثَوَابُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَرَوَى عَنِ الفضيل عَن بن عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَن بن أَبِي أَوْفَى قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ مَكَّةَ فِي بَعْضِ عُمَرِهِ فَجَعَلَ أَهْلُ مَكَّةَ يَرْمُونَهُ بِالْقِثَّاءِ الْفَاسِدَةِ وَنَحْنُ نَسْتُرُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا بِالحَدِيثَيْنِ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجِنْدِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيُّ وَهَذَانِ خَبَرَانِ مَوْضُوعَانِ لَا أصل لَهما وَأَنِّي لَا حرج عَلَى من روى عني حَدِيثا مِمَّا ذكرت فِي هَذَا الْكتاب مُطلقًا الا على مَا حسب مَا بَينا بعلله لِئَلَّا يدْخل فِي حَملَة الْكَذِب على رَسُول الله ﷺ فَأَما الْحَدِيث الأَوَّل فَلَا أصل لَهُ بجملة وَلَا أَشك أَنَّهُ مَوْضُوع عَلَى مَالِك وَأَمَّا الْخَبَر الثَّانِي فَالْمَشْهُور من حَدِيث إِسْمَاعِيل بن أَبِي أوفى قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي ﷺ حِينَ اعْتَمر فَطَافَ بِالْبَيْتِ وطفنا مَعَهُ وسعى بَيْنَ الصَّفَا والمروة وَنحن نستره من أهل مَكَّة أَن يرميه أحد أَوْ يُصِيبهُ شَيْء هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد فِي خَبره فَأَما رمي أهل مَكَّة بالقثاء الْفَاسِدَة فَهُوَ كذب وزور مَا كَانَ هَذَا فِي عمرته تِلْكَ لِأَنَّهُ دَخلهَا ﷺ بِأَمَان وعهد كَانَ بَينه وَبَين قُرَيْش أَن يُقيم بِهَا ثَلَاثًا ثُمَّ يرحل فَأَقَامَ بِهَا ثَلَاثًا وَتزَوج بِهَا مَيْمُونَة وهما حلالان قَدْ ذَكَرْنَا هَذِه الْقِصَّة بِتَمَامِهَا فِي أول الْكتاب

1 / 138