ورواه ابن عيينة، والحسن، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن حسين، عن جابر بن زيد عن النبي ﷺ ألا أن سفيان أدخل بين ابن حسين وجابر رجلًا.
- وأخرجه القَرَّاب (^١) من طريق مقاتل بن حيان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به بنحوه سوى جملة: «وإن الله ﷿ ليُدْخِلُ بلقمة الخبز ...».
- وأخرجه الدارقطني (^٢)، والخطيب البغدادي (^٣) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، والقَرَّاب (^٤) من طريق محمد بن زياد، وأبو نعيم (^٥)، والخطيب البغدادي (^٦) من طريق محمد بن سعيد.
ثلاثتهم: (أبو سلمة، وابن زياد، وابن سعيد) عن أبي هريرة به مختصرًا، وبدون جملة: «وإن الله ﷿ ليدخل بلقمة الخبز ...».
• الحكم على الحديث:
- إسناد الحديث ضعيفٌ؛ وذلك لحال سويد، وابن عجلان، وقد اختلف في الحديث على ابن عجلان على وجوه:
الأول: عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وهذا الوجه يرويه سويد بن عبد العزيز.
الثاني: عن ابن عجلان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن حسين مرسلًا.
وهذا الوجه يرويه الليث، وحاتم بن إسماعيل، وقد تابع ابنَ عجلان فيه ابنُ إسحاق.
الثالث: عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
(^١) فضائل الرمي ح (١٢).
(^٢) الغرائب والأطراف ٥/ ٣٠٣.
(^٣) تاريخ بغداد ٦/ ٣٦٧.
(^٤) فضائل الرمي ح (١).
(^٥) رياضة الأبدان (١٧).
(^٦) تاريخ بغداد ٣/ ١٢٨.