خاتمة المبحث
الحمد لله بنعمته تتم الصالحات، فله الحمد حمدًا لا يتناهى عددًا، ولا ينقضي أبدًا، ففي ختام هذه الورقات أقيد للقارئ الكريم أبرز النتائج، وهي:
١ - أهمية وأولوية دراسة مثل هذه الأحاديث التي اشتهر العمل بها، مع وجود شيء من الكلام في أسانيدها.
٢ - كثرة طرق وأوجه أحاديث الباب، لا سيما حديث أبي سعيد ﵁.
٣ - أن أصل أحاديث الباب وأشهرها وأقواها حديث أبي سعيد الخدري ﵁.
قال ابن حجر: (وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف) (١).
٤ - أن حديث أبي سعيد مداره على أبي هاشم الرماني، وقد رواه عنه ستة من أصحابه، الذين ذكروا قراءة سورة الكهف ثلاثة فقط: هشيم، والثوري، وشعبة.
٥ - أن الحديث روي عن أبي هاشم على وجهين: مرفوع،