The Grammar Application

Abdo El-Raghi d. 1431 AH
108

The Grammar Application

التطبيق النحوي

Mai Buga Littafi

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٠هـ ١٩٩٩م

Nau'ikan

ومنه يتضح أن عندنا معلولا هو "أنت محبوب"، وعندنا علة له، هي "لأن كنت كريما". ويقولون: إن شرط حذف كان يستتبع الخطوات التالية: ١- نقدم العلة على المعلول، فتصير الجملة: لأن كنت كريما فأنت محبوب. ٢- نحذف لام الجر تخفيفا وذلك جائز قبل أن المصدرية. ٣- نحذف "كان" ونعوض عنها بالحرف "ما" الزائد، ثم ندغمها في نون أن. ٤- يبقى الضمير المتصل "التاء"، فيصير ضميرا منفصلا؛ إذ لم يعد هناك ما يتصل به، وتصبح الجملة: أما أنت كريما فأنت محبوب. أما: أصلها أن + ما؛ أن حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وما حرف زائد للتعويض عن كان المحذوفة. أنت: اسم كان المحذوفة ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع. كريما: خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة. - وتحذف كان مع اسمها جوازا بعد "إن" و"لو" الشرطيتين مثل: كل إنسان محاسب على عمله؛ إن خيرا فخير وإن شرا فشر. إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب. خيرا: خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة، واسمها محذوف أيضا. وتقدير الكلام: إن يكون عمله خيرا فخير وإن يكن عمله شرا فشر. ومثل: اقرأ كل يوم ولو صحيفة. لو: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب. صحيفة: خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة واسمها محذوف أيضا.

1 / 118