The Foundational Methodology for Studying Analytical Exegesis
المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي
Nau'ikan
٥ - التشبيه المرسل المجمل: ﴿كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا﴾ [لقمان: ٧] ذكرت أداة التشبيه وحذف الشبه فهو تشبيه «مرسل مجمل».
٦ - أسلوب التهكم: ﴿فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [لقمان: ٧] لأن البشارة إنما تكون في الخير، واستعمالها في الشر سخرية وتهكم.
٧ - الالتفات من الغيبة إِلى التكلم: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ﴾ [لقمان: ١٠] بعد قوله: (خلق، وألقى، وَبَثَّ). وكلها بضمير الغائب، ثم التفت فقال: ﴿وَأَنْزَلْنَا﴾ [لقمان: ١٠] لشأن الرحمن، وتوفيةً لمقام الامتنان، وهذا من المحسنات البديعية.
٨ - إِطلاق المصدر على اسم المفعول مبالغة: ﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ﴾ [لقمان: ١١] أي: مخلوقة.
٩ - الاستفهام للتوبيخ والتبكيت: ﴿مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾ [لقمان: ١١] «
١٠ - وضع الظاهر موضع الضمير لزيادة التوبيخ، وللتسجيل عليهم بغاية الظلم والجهل: ﴿بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [لقمان: ١١]، وكان الأصل أن يقال: بل هم في ضلالٍ مبين.
١١ - مراعاة الفواصل في الحرف الأخير مثل: ﴿عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [لقمان: ٦] ويسمى هذا النوع في علم البديع «سجعًا» وأفضله ما تساوت فقره، وكان سليمًا من التكلف، خاليًا من التكرار، وهو كثير في القرآن الكريم في نهاية الآيات الكريمة.
١٢ - الطباق بين: ﴿يَشْكُرْ﴾ [لقمان: ١٢]، و﴿كَفَرَ﴾ [لقمان: ١٢].
١٣ - صيغة المبالغة: ﴿غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: ١٢] وكذلك: ﴿لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: ١٦] و﴿فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨]؛ لأن فعيلًا وفعولًا من صيغ المبالغة ومعناه كثير الحمد وكثير الفخر.
١٤ - ذكر الخاص بعد العام: ﴿بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ﴾ [لقمان: ١٤] وذلك لزيادة العناية والاهتمام بالخاص.
١٥ - تقديم ما حقه التأخير لإِفادة الحصر مثل: ﴿إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: ١٤] و﴿إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ﴾
1 / 101