The Forty Creedal Principles
الأربعون العقدية
Mai Buga Littafi
دار الآثار
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
٢٠٢١ م
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
دونه في العمل؛ ليقرَّ الله بهم عينه. (^١)
* ومن السنة:
١ - عَنْ أَبِي حَسَّانَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ -رضى الله عنه-:
إِنَّهُ قَدْ مَاتَ لِيَ ابْنَانِ، فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِحَدِيثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ قَالَ: قَالَ:
نَعَمْ، «صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ - أَوْ قَالَ أَبَوَيْهِ -، فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ - أَوْ قَالَ بِيَدِهِ -، كَمَا آخُذُ أَنَا بِصَنِفَةِ ثَوْبِكَ هَذَا، فَلَا يَتَنَاهَى -أَوْ قَالَ فَلَا يَنْتَهِي - حَتَّى يُدْخِلَهُ اللهُ وَأَبَاهُ الْجَنَّةَ». (^٢)
٢ - أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«مَا مِنَ النَّاسِ مُسْلِمٌ، يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ». (^٣)
ووجه انتزاع ذلك أن من يكون سببا في حجب النار عن أبويه أولى بأن يحجب هو لأنه أصل الرحمة وسببها. (^٤)
* الإجماع:
وقد نقل الإجماع على ذلك: شيخ الإسلام ابن تيمية والنووي وغيرهم. (^٥)
وقد نقل ابن رجب هذا الإجماع عن الإمام أحمد، فى كتابه "أهوال القبور " (ص/١٠١)، وفى رواية الميموني عنه: "لا أحد يشك فى هذا"
قال ابن عبدالبر:
أجمع العلماء على أن أطفال المسلمين في الجنة، ولا أعلم عن جماعتهم في ذلك خلافًا، إلا فرقة شذت من المجبرة فجعلتهم في المشيئة، وهو قول
(^١) جامع البيان في تأويل القرآن (٢٢/ ٤٦٧)، وقال الألبانى: صحيح موقوف، وله حكم الرفع.
وانظرسلسلة الأحاديث الصجيحة (٢٤٩٠)
(^٢) أخرجه مسلم (٢٦٣٥)
وقوله (دعاميص) واحد دُعموص أي صغار أهلها وأصل الدُعموص دوبية تكون في الماء لا تفارقه، أي أن هذا الصغير في الجنة لا يفارقها.
(^٣) أخرجه البخاري (١٣٨١) وقد ترجم له: بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلَادِ المُسْلِمِينَ. فهذا بيان أنه مذهب البخاري في هذه المسألة أنهم في الجنة.
(^٤) فتح الباري (٣/ ٣٥٢)
(^٥) المستدرك على مجموع الفتاوى (١/ ١٠٦) وطريق الهجرتين (ص/٤٤٥) وشرح النووي على مسلم (٨/ ٤٦٢) وحاشية البيجوري على الجوهرة (ص/٩٢)
1 / 452