The Explanatory Narratives in Fath al-Bari
الروايات التفسيرية في فتح الباري
Mai Buga Littafi
وقف السلام الخيري
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ مـ
Nau'ikan
١ فتح الباري ١٠/٢٢٣-٢٢٤. في تفسير الطبري ذكر هذا الإثر كجزء من رواية ابن إسحاق - كما سبق في الحاشية السابقة -، أما ابن كثير فذكره مستقلا، وقال: "وقال العوفي في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ﴾ الآية: وكان حين ذهب ملك سليمان ... " وساق الخبر كما ذكرت في الحاشية السابقة. والعوفي هو عطية ضعيف وقد تقدم برقم ٧١. وانظر: تفسير ابن كثير ١/١٩٣. هذا وقد أشار إلى ذلك محقق تفسير الطبري الشيخ محمود محمد شاكر، وقال "فلست أدري أفي نسخ الطبري سقط، أم هذه جزء من رواية الطبري عن ابن إسحاق من حديث ابن عباس". ٢ فتح الباري ٨/١٦٢. هكذا فسره أبو عبيدة في مجاز القرآن ١/٤٨، وذكره البخاري في ترجمة الباب. أخرجه ابن جرير رقم١٧١٦ وابن أبي حاتم الفاتحة والبقرة رقتم١٠٣٧ كلاهما من طريق أسباط، عن السدي، به. ولفظهما "يعني: اليهود يقول: بئس ما باعوا به أنفسهم". قلت: وهو كذلك؛ لأن سياق الآيات فيهم، حيث يقول جل ثناءه ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ﴾ [١٠١-١٠٢] . والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ١/٢٥١ ونسبه إلى ابن جرير وابن أبي حاتم.
1 / 160