وقوله (^١):
وَالمَذْهَبُ المُخْتَارُ أَنَّ المَجْرُورْ ... نَابَ فَقَطْ وَهْوَ اخْتِيَارُ الجُمْهُورْ
١٠ - التنبيه على الراجح
من ذلك قوله (^٢):
وَالهَمْزَ مَعْ كَسْرٍ أَوِ انْضِمَامِ ... مَعَ دُخُولِ هَمْزِ الِاسْتِفْهَامِ
تَحْذِفُ فِي الرَّاجِحِ أَوْ تُسَهِّلُهْ ... بِقِلَّةٍ وَالبَعْضُ مَدًّا يُبْدِلُهْ
وقوله (^٣):
وَهْوَ بَسِيطُ الأَصْلِ لَا مُرَكَّبُ ... مِنْ "إِذْ" وَ"أَنْ" أَوْ غَيْرِهِ فَتَنْصِبُ
بِنَفْسِهَا فِي الرَّاجِحِ المُسْتَقْبَلَا ... إِنْ صُدِّرَتْ وَالفِعْلُ بَعْدُ مُوصَلَا
١١ - التنبيه على الأرجح
من ذلك قوله (^٤):
وَجَازَ الِاعْمَالُ وَذَا قَدْ رَجَّحُوا ... وَقِيلَ لَا تَرْجِيحَ وَهْوَ الأَرْجَحُ
وقوله (^٥):
فَاسْتُثْنِيَ "الفَتَى" مِنَ الضَّمِيرِ ... فَالأَرْجَحُ الإِتْبَاعُ لِلمَجْرُور
وقوله (^٦):
فَإِنْ عَلَيْهِ قَدْ عَطَفْتَ عَلَمَا ... نَحْوُ "رَأَيْتُ زَيْنبًا أَوْ مَرْيَمَا"
فَالأَرْجَحُ الجَوَازُ أَوْ مَوْصُوفَا ... بِـ"ابْنٍ" إِلَى العَلَمِ قَدْ أُضِيفَا