The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
Mai Buga Littafi
دار إحياء الكتب العربية
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَبى (^١) اللَّهُ أَنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ (^٢) حَتَّى يَدَعَ بدْعَتَهُ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه (^٣).
الباب الخامس: في البيعة
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ﴾ (^٤) ﴿إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ (^٥).
• عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ (^٦) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ (^٧) مِنْ أَصْحَابِهِ: «بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ (^٨) وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ (^٩) تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ (^١٠) وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ (^١١) فَمَنْ وَفَى (^١٢) مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (^١٣)، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا (^١٤) فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ (^١٥)، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ (^١٦) فَهُوَ إِلَى اللَّهِ (^١٧) إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ». فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذلِكَ رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا أَبَا دَاوُدَ.
_________
(^١) أي امتنع.
(^٢) هي الاعتقاد الفاسد المخالف لما عليه الجماعة فيما يختص بأصول التوحيد، وفي الخير والشر، وفي شرط النبوة والرسالة، وفي موالاة بعض الصحابة ﵃.
(^٣) بسند ضعيف ولكنه من باب الترهيب.
(في الباب الخامس في البيعة)
(^٤) يعاهدونك على الإسلام ونصره.
(^٥) عناية الله معهم بالحفظ والنصر.
(^٦) وهو أحد النقباء الذين بايعوا النبي ﷺ في موسم الحج بالعقبة.
(^٧) جماعة.
(^٨) خشية الفقر أو العار.
(^٩) بكذب يبهت سامعه لشناعته كالرمي بالزنا.
(^١٠) تختلقونه من عند أنفسكم.
(^١١) هو ما عرف حسنه من الشارع أمرًا أو نهيًا.
(^١٢) وفي رواية وفي بالتشديد بذلك العهد.
(^١٣) جزاؤه عنده.
(^١٤) بإقامة الحد عليه.
(^١٥) أي العقاب كفارته ولا يعاد العقاب عليه، فإن الله أكرم من أن يثني العقوبة على عبده.
(^١٦) فلم يقم عليه حد ما ارتكبه.
(^١٧) أمره إلى الله.
1 / 41