The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
Mai Buga Littafi
دار إحياء الكتب العربية
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
مَا اسْتَطَاعَ مِنَ الطُّهْرِ (^١)، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ (^٢)، وَيَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ (^٣)، ثُمَّ يَخْرُجُ (^٤) فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ (^٥)، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ (^٦) إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ (^٧) إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى (^٨)». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ (^٩): «وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا» ..
رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ (^١٠) وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَلَمْ يَتخَطَّ أَعْنَاقِ النَّاسِ (^١١)، ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِي قَبْلَهَا».
فضل المشي للجمعة (^١٢)
• عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ (^١٣) يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ (^١٤) ثُمَّ بَكَّرَ (^١٥) وَابْتَكَرَ، وَمَشى وَلَمْ يَرْكَبْ (^١٦) وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ (^١٧)
=الملابس والتعطر؛ فقد ورد: إن هذا يوم جعله الله عيدًا للمسلمين.
(^١) يتنظف، ويبالغ في النظافة من حلق العانة ونتف الإبط وقص الأظفار والشارب.
(^٢) بالضم والفتح ما يطلي به الشعر عند تسريحه وربما كان فيه طيب، ففيه إشارة إلى تسريح الشعر إن كان.
(^٣) امرأته أو الطيب الذي في بيته.
(^٤) إلى المسجد، ولأحمد: ثم يمشي وعليه السكينة.
(^٥) ليجلس بينهما فربما تألما، ولا سيما في شدة الحر إلا بإذنهما.
(^٦) بضم أوله وفتحه قليلا.
(^٧) شرع في الخطبة حتَّى ينتهي.
(^٨) ما بين جمعته الحاضرة والتي قبلها.
(^٩) في حديث مسلم.
(^١٠) فالتجمل بحسن الملابس مندوب، وأفضل الألوان الأبيض كما يأتي في الكفن.
(^١١) فهو مكروه إلا للإمام وأهل الفضل والصلاح فلا كراهة، وسيأتي في آداب من يحضر الجمعة أوسع من هذا.
فضل المشي إلى الجمعة
(^١٢) على قدميه إن كان يطيقه، وإلا فالركوب مندوب.
(^١٣) بالتشديد وعدمه.
(^١٤) تأكيد كقوله ومشي ولم يركب الآتي. أو المراد غسل رأسه بما اشتمل عليه من شعور وضفائر، واغتسل أي في باقى جسمه لحديث أبي داود: من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل. أو المراد غسل أهله بوقاعهم واغتسل هو.
(^١٥) بالذهاب للجمعة، وابتكر تأكيد ليسمع أول الخطبة.
(^١٦) لاحتساب آثاره، وإن كان في الركوب من ذلك إلا لضعف، فهو كالمشي.
(^١٧) لم يتكلم وقت الخطبة بشيء.
1 / 280