210

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Mai Buga Littafi

دار إحياء الكتب العربية

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Inda aka buga

مصر

Nau'ikan

وَقَالَ لِعُمَرَ: «أَخَذَ هذَا بِالقُوَّةِ (^١)». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (^٢). بيان الوتر (^٣) • عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى (^٤) فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». رَوَاهُ الخَمْسَةُ. • وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ (^٥)». رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَأَحْمَدُ. • عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ ﵁ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الوِتْرُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوترَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِثَلَاثٍ فَلْيَفْعَلْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ (^٦). وَفِي رِوَايَةٍ: «الوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلَاثٍ وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ (^٧)». • عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُوتِرُ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً (^٨) فَلَمَّا كَبِرَ (^٩) وَضَعُفَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ (^١٠). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِي (^١١).

(^١) قوة العزيمة على قيام الليل، فأثنى عليهما ووجه قصدهما. (^٢) بسند صالح، وإلى هنا تبين حكمه وفضله ووقته. بيان الوتر (^٣) بيان عدد ركعاته. (^٤) أي اثنتين اثنتين. (^٥) فيه جواز الاقتصار في الوتر على ركعة ولا كراهة. (^٦) بسند صالح. (^٧) فيه دلالة على عدم وجوب الوتر؛ لأن الواجب لا تخيير فيه. (^٨) منها ركعتا الفجر كما قالت عائشة في صلاة الليل وستأتى، ففى هذه النصوص أن أقل الوتر ركعة وأكثره إحدى عشرة وعليه الجمهور والشافعية والحنابلة، ومن صلى أكثر من ركعة فله السلام من كل ركعتين، وهو أفضل، وله وصلها كلها بتشهد في آخرها، وقال المالكية إن الوتر ركعة واحدة فقط، ووصلها بالشفع مكروه، وقال الحنفية الوتر ثلاث ركعات بتسليمة واحدة، وكان على وعمر وابن مسعود يوترون بثلاث متصلة. (^٩) كبر كفرح في السن وكبر كعظم في المعنى ومنه ﴿كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون﴾. (^١٠) وفى رواية: أوتر بتسع. (^١١) بسند حسن.

1 / 213