200

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Mai Buga Littafi

دار إحياء الكتب العربية

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Inda aka buga

مصر

Nau'ikan

ثُمَّ الزَّكَاةُ مِثْلُ ذلِكَ (^١) ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذلِكَ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (^٢) وَالتِّرْمِذِيُّ وَلفظُهُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ (^٣) وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنِ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْئًا قَالَ الرَّبُّ ﷿ أَتِمُّوا فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ». يكره في الصلاة أمور (^٤) منها النظر إلى السماء والالتفات (^٥) • عَنْ أَنَسٍ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ» فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذلِكَ (^٦) حَتَّى قَالَ: «لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ (^٧)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا التِّرْمِذِيَّ. وَلَفْظ مُسْلِمٍ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ (^٨) أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ». • عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ الالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ (^٩) فَقَالَ: «هُوَ اخْتِلَاسٌ (^١٠) يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ العَبْدِ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. وَلَهُمَا (^١١): «لَا يَزَالُ اللَّهُ مُقْبِلًا عَلَى العَبْدِ وَهُوَ

(^١) فيكمل الفرض بالتطوع من نوعه في الزكاة وسائر العبادات. (^٢) بسند حسن. (^٣) ببركة الصلاة يفلح في كل موقف، وينجو بإذن الله تعالى. يكره في الصلاة أمور (^٤) الأمور التي لا ينبغي فعلها في الصلاة، ولا تبطلها. (^٥) وكذا ما يلهي، والنعاس. (^٦) بتكرير هذا القول أو غيره مما يفيد المبالغة في الزجر. (^٧) فيه وعيد شديد بالعمى إن لم ينهوا، فيفيد التحريم، وبه قال بعضهم، والمشهور أنه مكروه، وبالغ ابن حزم فقال تبطل به الصلاة لأنه خروج بوجهه عن القبلة ومناف للخشوع. (^٨) ظاهره النهي عنه في كل الصلاة، ولفظ عند الدعاء في بعض الروايات؛ لأنه كان الواقع منهم ومظنة الوقوع. (^٩) أي بالوجه، أما الالتفات بالصدر فمبطل لفقد الشرط، وهو الاستقبال كما سبق. (^١٠) اختطاف بسرعة وتحويل من عمل الشيطان ليصرف المصلى عن الخشوع، فيفوت الثواب. (^١١) بسند صالح.

1 / 203