The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran
النقد والبيان في دفع أوهام خزيران
Mai Buga Littafi
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Inda aka buga
فلسطين
Nau'ikan
(١) «إرشاد الساري» (٣/٤٢٦) . (٢) «الإحياء» (١/٢٠٢) . (٣) بعدها في «الإحياء»: «وقد خرج رسول الله ﷺ فيها ليلتين أو ثلاثًا للجماعة، ثم لم يخرج، وقال: «أخاف أن توجب عليكم»، وجمع عمر ﵁ الناس عليها في الجماعة، حيث أمن من الوجوب بانقطاع الوحي» . (٤) قال العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء» (١/٢٠٢): «رواه آدم بن أبي إياس في كتاب «الثواب» من حديث ضمرة بن حبيب مرسلًا. ورواه ابن أبي شيبة في «المصنف»، فجعله عن ضمرة بن حبيب عن رجل من أصحاب النبي ﷺ موقوفًا. وفي «سنن أبي داود» بإسناد صحيح من حديث زيد بن ثابت: «صلاة المرءفي بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا؛ إلا المكتوبة»» . قال أبو عبيدة: أخرج الطبراني في «الكبير» (٨/٥٣ رقم ٧٣٢٢)، وعنه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٣/١٤٩٧ رقم ٣٨٠٩) عن صهيب بن النعمان رفعه: «فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس، كفضل المكتوبة على النافلة» . ورواه أبو الشيخ في «الثواب»، بلفظ: «صلاة التطوّع حيث لا يراه من الناس أحد، = =مثل خمسة وعشرين صلاة حيث يراه الناس» . قال الذهبي في «التجريد» (١/٢٦٨): «صهيب بن النعمان له حديث، رواه عنه هلال بن يساف في «معجم الطبراني» تفرد به قيس بن الربيع» . وعزاه ابن حجر في «الإصابة» (٣/٤٥٢) للمعمري في «اليوم والليلة»، وقال الهيثمي في «المجمع» (٢/٢٤٧): «وفيه محمد بن مصعب القرقساني، ضعّفه ابن معين وغيره، ووثقه أحمد» . وأما أثر ضمرة؛ فمضطرب، روي على وجوه وألوان، تراه عند الزَّبيدي في «تخريج الإحياء» (١/٥١١ - استخراج الحداد) . وصحح شيخنا الألباني ﵀ في «السلسلة الصحيحة» (١٩١٠) حديث أنس رفعه: «صلُّوا في بيوتكم، ولا تتركوا النوافل فيها»، وهو بعمومه يشمل هذه المسألة، فتأمل!
1 / 65