28

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

Mai Buga Littafi

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Inda aka buga

فلسطين

Nau'ikan

قال ابن الأثير في «النهاية» (١): «إنما سمي التهليل والتحميد والتمجيد دعاء؛ لأنه بمنزلته في استيجاب ثواب الله وجزائه؛ كالحديث الآخر: «إذا شغل عبدي ثناؤه عليَّ مسألتي أعطيتُه أفضل ما أُعطي السائلين» (٢)

(١) (٢/١٢٢) . (٢) أخرج الخطابي في «شأن الدعاء» (ص ٢٠٦-٢٠٧) وفي «غريب الحديث» (٢/٧٠٩)، والبيهقي في «الشعب» (١/٤١٤ رقم ٥٧٥)، والدينوري في «المجالسة» (رقم ٤٨ - بتحقيقي) -ومن طريقهم الثلاثة: ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٩/٢٧٣، ٢٧٣-٢٧٤، ٢٧٤، ٢٧٤-٢٧٥) -، والخليلي في «الإرشاد» (٣/٩٧٨-٩٧٩)، وابن عبد البر في «التمهيد» (٦/٤٣-٤٤) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا منصور، عن مالك بن الحارث، = =قال: قال الله ﵎: «من أشغله الثناء عليّ عن مسألتي، أعطيتُه أفضل ما أعطي السائلين» وهذا مرسل. ثم استدل سفيان على ذلك بأبيات من الشعر، انظرها مع تتمة التخريج في تعليقي على «المجالسة» (١/٣٤٣-٣٤٤)، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وأخرجه الترمذي (٢٩٢٦)، والدارمي (٢/٣١٧)، وعبد الله بن أحمد في «السنة» (١٢٨)، وأبو سعيد الدارمي في «الرد على الجهمية» (٢٨٥، ٣٣٩)، والحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» (٣/ق١٠٣/ب)، وابن نصر في «قيام الليل» (ص ١٢٢)، وابن حبان في «المجروحين» (٢/٢٧٢)، وغيرهم من طرق عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن عمرو بن قيس، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله ﷺ: «يقول الله -تعالى-: من شغله قراءة القرآن عن دعائي، أعطيته أفضل ثواب الشاكرين» . ومحمد بن حسن متروك، وقال أبو حاتم في «العلل» (١٧٣٨) لابنه: «منكر»، ولكنه توبع، فالعلة فيه عطية العوفي. وللحديث شواهد عن عمر وحذيفة وجابر وحكيم بن حزام، ومن مرسل عمرو بن مرة. والحديث حسن بمجموع طرقه.

1 / 28