إنّ الله ﷾ ابتلى آخر هذه الأمة المشرَّفة بأناس يستحسنون أشياء بآرائهم، أو يستندون فيها إلى آثار منسوخة، كاستنادهم في رفع الأصوات في المساجد إلى ما كان يناضلُ به سيِّدُنا حسان بن ثابت ﵁ عن رسول الله ﷺ (١)،
(١) يشير إلى قوله ﷺ لحسان: «اهجهم وجبريل معك» .
أخرجه البخاري في «صحيحه» (رقم ٣٢١٣)، ومسلم في «صحيحه» (رقم ٢٤٨٦) .
وهذا -والذي يليه- محكم وليس بمنسوخ، وراجع ما أحلنا إليه بشأن قول الشعر في المسجد في تعليقنا على (ص ١٣٧)، وكذا أتينا عليه في كتابنا عن أحكام الشعر العلمية، يسر الله نشره.