121

الفصل والوصل في القرآن الكريم

الفصل والوصل في القرآن الكريم

Mai Buga Littafi

منشأة المعارف بالإسكندرية

Lambar Fassara

الثانية

Nau'ikan

يقول عن الجملة الثانية "أما كونها كالمتصلة فلكونها جوابا لسؤال اقتضته الأولى فتنزل منزلتها فتفصل عنها كما يفصل الجواب عن السؤال"١. إذًا فالمصطلحان قد ذاع أمرهما على يد الشراح، ولم يلجأ إليهما القزويني -فيما أظن- في تلخيصه إلا من باب الاختصار، ونفي الزوائد، لكي يكون تلخيصا دقيقا، احتاج بعد ذلك إلى "إيضاح"٢.

١ التلخيص ٥٣. ٢ انظر شرح التفتازاني ص٤٩ وبها شرح السبكي وكذا شرح يعقوب المغربي وشرح الدسوقي الجزء الثالث من شروح التلخيص.

1 / 155