[٢] أسماءُ مقاديرِ المساحاتِ، كـ (فَرْسَخ، مِيل، بَريد، مِتْر)، نحو: (سِرْتُ مِيلًا).
[٣] ما كانَ مَصوغًا من مَصْدَرِ عامِلِه، نحو: ﴿وأنَّا كُنَّا نقْعُدُ مِنها مَقاعِدَ﴾ هي جمعُ (مَقْعَد) وهو مصدَرٌ مَصوغٌ من نفْس ما صيغَ منه الفِعْلُ ﴿نَقْعُدُ﴾ فكِلاهما من القُعودِ، والمرادُ هُنا مكانُ القُعودِ.
وتقولُ: (رَمَيْتُ مَرمَى الأشْبالِ)، فـ (مرمى) مفعولٌ فيهِ، والتَّقديرُ: (رميتُ الكُرةَ في مرمى فَريقِ الأشبالِ)، ولا يكونُ مفعولًا فيه لو اختلفَتْ صيغةُ العامِلِ عن صيغةِ المصدَرِ، كأنْ تقولَ: (أصَبْتُ مَرْمى الأشْبالِ)، إنَّما (مَرمى) هُنا مفعولٌ به.
٣ - من الظُّروفِ ما يأتي مبنيًّا، وإليْكَ بيانَها:
[١] (إِذْ) للزَّمنِ الماضي، وتأتي دائمًا مُضافةً إلى جُملةٍ، نحو: ﴿واذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ﴾، ﴿واذْكُرُوا نِعْمةَ اللهِ علَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً﴾.
[٢] (إِذا) للزَّمن المستقبَلِ، نحو: ﴿إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ. وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ في دِينِ اللهِ أَفْواجًا. فَسَبِّحْ ...﴾، ﴿واللَّيْلِ إِذا سَجَى﴾.