حديثه عن سعيد بن أوس الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: إذا كان غداة الفطر قعد الملائكة على أفواه الطرق فنادوا: يا معشر المسلمين، اغدوا إلى رب رحيم يمن بالخير ويثيب عليه الجزيل (^١)، الحديث.
٣٠٦ - أوس بن سمرة بن عدي بن حبيب (فت).
قدم مع أبيه وإخوته على النبي ﷺ في فداء بني عمرو بن تميم، فقال النبي ﷺ: يا سمرة أفي أولادك هؤلاء أحب إليك؟. قال: هذا أرحمهم عندي أوس. قال: أطال الله عمره وأمتعه بولده يا سمرة، إن أم المؤمنين أقسمت لتعتقن من ولد إسماعيل أربعين عتيقا. قال: يا رسول الله قد أحل يمينها هذه السبايا، تأخذ منها ما أرادت فلتعتقه، فأخذت فأعتقت ومسح بناصيتها، ثم قال: بارك الله سعيك يا سمرة.
ترجم به العثماني وخرجه من حديث صالح بن شعيب أبي شعيب عن عمرو ابن حميد عن عمران بن رباط أبي المصفى الزحجاش (^٢) بن منجاب حدثه أن سمرة حدثه، فذكره إلى آخره.
٣٠٧ - أوس بن سعيد (^٣) بن أبي سرح العامري (^٤). (فت).
أخو عبد الله بن أبي سرح، احتل المدينة بعد الفتح واتخذها دارا. ذكره عمر ابن شبة، وذكره في نسخة أخرى فقال: أويس على التصغير. قال: وذكر العثماني في الصحابة أويس بن سعد، فلعله هو، فانظره. وقال مصعب: كان لسعيد بن أبي سرح ابنان، اسم كل واحد منهما أويس، فالأكبر هو جد عبد الله بن عمرو بن أويس.
¬
(^١) رواه الطبراني في الكبير (١/ ٢٢٧) من طريقين في أحدهما عمرو بن شمر وجابر الجعفي متروكان، وفي الثاني من لم أعرفه.
(^٢) كذا في الأصل.
(^٣) في الإصابة: سعد.
(^٤) أسد الغابة (١/ ١٩٨) التجريد (١/ ٣٦) الإصابة (١/ ٣٠١).