صاحب كتاب: «عقود الجوهر في تراجم من له خمسون مصنَّفًا فمئة فأكثر»، نسخها سنة (١٣١٥).
وهذه النسخة لا تعدو أن تكون تهذيبًا وترتيبًا للكتاب الأصل في «مؤلفات شيخ الإسلام»، ويترجَّح لنا أن الشيخ جميلًا العظم قد هذبها لتكون مادة يقتبس منها في كتابه السالف الذكر.
وتحققنا أنها تهذيب بعد وقوفنا على نسخة أُخرى من الكتاب، في دار الكتب الظاهرية ــ أيضًا ــ برقم (١١٤٧٩)، وهي عبارة عن «دفتر منوعات» بخط الشيخ العلَّامة طاهر الجزائري ﵀ كتبه سنة (١٣١٨)، أوله: «أسماء مؤلفات شيخ الإسلام» (ق/ ١ - ٨)، وكتب الشيخ طاهر بعد البسملة: «الظاهر أن هذه الرسالة لتلميذه ابن القيِّم» (^١).
فقمنا بالمقابلة بين هذه النسخة، وبين نسخة العَظْم ــ التي اعتمدها المنجد ــ فوجدنا في نسخة الجزائري زياداتٍ كثيرة، في المقدمة، وفي ذكر بعض الكتب، وفي معلومات عن كثير من الكتب، فعلمنا أن نُسْخة العظم ما هي إلا تهذيب للكتاب الأصل (^٢).
هذا أمرٌ.