186

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

Mai Buga Littafi

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Inda aka buga

لبنان

Nau'ikan

هذا مع ملاحظة أن الأصل في الجلوس في المسجد أن يكون للصلاة والتلاوة والذّكر والتفكر، أو تدريس العلم، يشرط عدم رفع الصوت، وعدم التشويش على المصلّين والذّاكرين. عن ابن عمر ﵄ مرفوعا ً: لا تتخذوا المساجد طرقًا، إلا لذكرٍ أو صلاة (٤) . وعن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: ألا إن كلكم مناج ربّه، فلا يؤذين بعضكم بعصًا، ولا يرفعنّ بعضكم على بعض بالقراءة، أو قال: في الصّلاة (٥) . وعن ابن مسعود ﵁ رفعه إلى النبي ﷺ: سيكون في آخر الزّمان، قوم يجلسون في المساجد، حلقًا حلقًا، إمامهم الدنيا، فلا تجالسوهم، فإنه ليس لله فيهم حاجة (٦) . ففي هذا الحديث: [٢/٢٦] النهي عما يفعله بعضُ النّاس من الحلق، والجلوس جماعة في المسجد، للحديث في أمر الدنيا، وما جرى لفلان، وما جرى على فلان (١) . فينبغي أن ينزه المسجد عن أن يصبح مقهى أو ما يشبه المقهى، فيتعاطى فيه

1 / 189