133

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

Mai Buga Littafi

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

Lambar Fassara

الرابعة

Shekarar Bugawa

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Inda aka buga

لبنان

Nau'ikan

ومنه تعلم: خطأ من يسجد على جبهته ويرفع أنفه، أو يرفع قدميه عن الأرض، أو يضع إحداهما فوق الأخرى، دون أن تمس الأرض، فلا يكون ساجدًا إلا على خمسة أو ستة أعضاء، مع أن أعضاء السجود سبعة معروفة كما في الحديث السابق. وقال للمسيء الصّلاة: «إذا سجدتَ فمكّن لسجودك» (١) . [٢/٢١] (عدم الطمأنينة في السجود: قد قدمنا في «جملة أخطاء الركوع والقيام منه» أنه ﷺ كان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود، وأمر المسيء صلاته بالاطمئنان في السجود، وأنه كان يقول فيه: إنه من أسوأ الناس سرقة. ولا بد من الطمأنينة في السجود حتى يعود كل عظم إلى موضعه، فقد قال ﷺ للمسيء صلاته: «إذا أنت سجدت، فأَثْبِتْ وجهك ويديك، حتى يطمئن كلُّ عظم منك إلى موضعه» (٢) . وجاء في صفة صلاة النبي ﷺ أنه «كان يمكّن أنفه وجبهته من الأرض» و«كان يمكّن أيضًا ركبتيه وأطراف قدميه» (٣) .

(١) أخرجه أبو داود وأحمد بسند صحيح، كما في «صفة صلاة النبي ﷺ»: (ص ١٤٩) . ونحوه عند: الترمذي في «الجامع»: (١/٥٧) وأحمد في «المسند»: (١/٢٨٧) عن ابن عباس، وسنده حسن، وحسنه البخاري والترمذي. انظر: «تلخيص الحبير»: (١/١٠٥) و«الفتح الرباني»: (٣/٢٥٤) . (٢) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه»: (١/ ٣٢٢) رقم (٦٣٨) بسند حسن، كما في «صفة صلاة النبي ﷺ»: (ص ١٤٩) . (٣) انظر: «صفة صلاة النبي ﷺ»: (ص ١٤٩) .

1 / 136