The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
Mai Buga Littafi
دار ابن الجوزي
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
محرم ١٤٢٤هـ
Inda aka buga
المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
Mai Buga Littafi
دار ابن الجوزي
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
محرم ١٤٢٤هـ
Inda aka buga
المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
المسائل: · الأولى: الحكمة من خلق الجن والإنس: أخذها ﵀ من قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ ١ فالحكمة هي عبادة الله، لا أن يتمتعوا بالمآكل والمشارب والمناكح. · الثانية: أن العبادة هي التوحيد: أي: أن العبادة مبنية على التوحيد، فكل عبادة لا توحيد فيها ليست بعبادة، لا سيما أن بعض السلف فسروا قوله تعالى: ﴿إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ إلا ليوحدون. وهذا مطابق تماما لما استنبطه المؤلف ﵀ من أن العبادة هي التوحيد، فكل عبادة لا تبنى على التوحيد فهي باطلة، قال ﷺ " قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه "٢. وقوله: "لأن الخصومة فيه": أي في التوحيد بين الرسول ﷺ وقريش، فقريش يعبدون الله؛ يطوفون له، ويصلون، ولكن على غير الإخلاص والوجه الشرعي، فهي كالعدم لعدم الإتيان بالتوحيد، قال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ﴾ ٣. _________ ١ سورة الذاريات آية: ٥٦. ٢ من حديث أبي هريرة، رواه: مسلم (كتاب الزهد، باب من أشرك في عمله غير الله، ٤/ ٢٢٨٩) . ٣ سورة التوبة آية: ٥٤.
1 / 49