119

The Beneficial Speech on the Book of Tawheed

القول المفيد على كتاب التوحيد

Mai Buga Littafi

دار ابن الجوزي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

محرم ١٤٢٤هـ

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.
السابعة: أنه من لقيه يشرك به شيئا; دخل النار، ولو كان من أعبد الناس.
الثامنة: المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام.
التاسعة: اعتبارة بحال الأكثر; لقوله: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ ١.

السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد: " من لقي الله لا يشرك به شيئا "٢ الحديث.
السابعة: أن من لقيه يشرك به شيئا دخل النار، ولو كان من أعبد الناس: تؤخذ من العموم في قوله: " من لقي الله " ; لأن "من" للعموم، لكن إن كان شركه أكبر; لم يدخل الجنة وإن كان أعبد الناس; لقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ﴾ ٣، وإن كان أصغر; عذب بقدر ذنوبه ثم دخل الجنة.
·الثامنة: المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام؛ تؤخذ من قوله تعالى: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ ٤.
·التاسعة: اعتباره بحال الأكثر; لقوله: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ ٥.
وفيه إشكال; إذ المؤلف يقول: بحال الأكثر، والآية: ﴿كَثِيرًا مِنَ

١ سورة إبراهيم آية: ٣٦.
٢ مسلم: الإيمان (٩٣)، وأحمد (٣/٣٢٥،٣/٣٤٤،٣/٣٧٤،٣/٣٩١) .
٣ سورة المائدة آية: ٧٢.
٤ سورة إبراهيم آية: ٣٥.
٥ سورة إبراهيم آية: ٣٦.

1 / 126