وكتانة وبين قيس، وكان يجهز فيها النبل لأعمامه.
* وشارك بعد حرب الفجار في حلف الفضول في دار ابن جدعان، وهذا الحلف من مكارم قريش الكبرى، إذ كان حلفًا على نصرة المظلوم.
* وقد رعى أثناء هذه المرحلة الغنم، وكان لا يألو جهدًا في العمل.
* وأخيرًا أجر نفسه لخديجة، فذهب هو وغلامه ميسرة إلى الشام في تجارة لها، وتمخضت العلاقة التجارية عن زواج رسول الله ﷺ بها وهو ابن خمس وعشرين سنة وهي بنت أربعين، وولدت له جميع أولاده وبناته، ما عدا إبراهيم ﵇.
* ووالى العمل التجاري بعد ذلك، وكان له في مرحة من المراحل شريك هو السائب ابن أبي السائب.
* وشارك وهو في سن الخامسة والثلاثين في بناء الكعبة، وحكّمته قريش فيمن يضع الحجر الأسود.
* وغلبت عليه العبادة في أخريات هذه المرحلة، وأصبحت رؤياه كفلق الصبح، ورأى خلال هذه المرحلة نورًا، وسمع صوتًا، وكلمته بعض الجمادات، وحدث له في صغره حادثة شق الصدر، ثم تكررت.
* ولم يشارك طوال حيته في أعمال الجاهلية، ولا في عبادات أهلها، وكان قومه يطلقون عليه لقب الأمين.
* تبنى زيد بن حارثة بعد أن أعتقه على إثر إيثار زيد له ﷺ على أهله، وبقائه معه.
* وكانت له صداقاته القليلة، وعلاقاته النظيفة، وسمعته الطاهرة، واجتمع له الفقر والعمل مع مكارم الأخلاق كلها.
* كفل في أخريات هذه المرحلة عليّ بن أبي طالب، ليخفف عن عمه أبي طالب.