The Authentic Hadiths of the Prophetic Biography
الصحيح من أحاديث السيرة النبوية
Mai Buga Littafi
مدار الوطن للنشر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Nau'ikan
النبي ﷺ وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقًا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه فقال: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم.
٢ - قال سعيد بن منصور (٢ - ٣٢٠): حدثنا سفيان قال: حدثنا الوليد بن كثير عن ابن تدرس قالوا: سألوا أسماء عن أشد يوم أتى على رسول الله ﷺ؟ قالت: إني أظن أني أذكر ذلك، بينا هو في المسجد وفيه جماعة منهم فقالوا: إنه يقول كذا ويقول كذا فيما يكرهون، فقوموا إليه نسأله. فذهب جماعة إليه فقالوا: تقول كذا وتقول كذا؟ قال: نعم. وكان لا يكتمهم شيئًا. فامتدوه بينهم، وجاء الصريخ إلي أبي: أدرك صاحبك. قالت: فخرج أبي يسعى وله غدائر فنادى: ويلكم أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله؟ قالت: فلهوا عنه وأقبلوا إلى أبي فلقد أتانا وهو يقول: تباركت يا ذا الجلال والإكرام وإن له الغدائر وإنه ليقول هكذا ويدها فتتبعه.
[درجته: حديثٌ حسنٌ وفي سنده ضعف، رواه أبو يعلى (١ - ٥٢) والحميديُّ (١ - ١٥٥) والضياء في المختارة (٦ - ٢٢١) وسعيد في سننه (٢ - ٣٧١)، سنده: سفيان قال نا الوليد بن كثير عن ابن تدرس قال: سألوا أسماء، هذا السند: فيه ضعف من جهة ابن تدرس، فإن كان محمَّد بن مسلم بن تدرس الملقب بأبي الزبير فهو ثقة لكنه مدلس ولم يصرح بالسماع من أسماء وإن كان كما جاء في بعض الطرق يزيد بن تدرس فهو أخ لمحمد ولم أجد له ترجمة لكن الحديث حسن بما بعده، ثم وجدت في مجمع الزوائد (٦ - ١١) قول الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه تدروس جد أبي الزبير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات].
٣ - قال ابن أبي حاتم، تفسير ابن كثير (٤ - ٧٣١): حدثنا أبي وأبو زرعة قالا حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الوليد بن كثير عن ابن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما نزلت: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: مذممًا أبينا ... ودينه قلينا وأمره عصينا، ورسول الله ﷺ جالس في المسجد ومعه أبو بكر فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله لقد أقبلت وأنا أخاف عليك أن تراك فقال رسول الله ﷺ: "إنها لن تراني وقرأ قرآنًا اعتصم
1 / 59