The Appropriate Description of Legal Rulings

Ahmed bin Abdul Wahhab Al-Shanqeeti d. Unknown
64

The Appropriate Description of Legal Rulings

الوصف المناسب لشرع الحكم

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي،بالجامعة الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٥هـ

Inda aka buga

بالمدينة المنورة

Nau'ikan

العلية، فلا شك أنه إذا عدم جزء من أجزائها فقد عدمت العلية، فإذا عدم بعد ذلك جزء آخر، لم يكن هذا الجزء الثاني علة لعدم العلية، لأن ذلك قد حصل عند عدم الجزء الأول، فلا يحصل مرة أخرى بعدم الجزء الثاني، فقد حصل عدم جزء الماهية مع أنه لم يترتب عليه عدم علية تلك الماهية، فقد وجد النقض في العلة العقلية١. وأجيب عليه بثلاثة أجوبة: الأول: للقرافي ونصه: "أن نقض العلة العقلية غير لازم، لأنه إذا عدم جزء من الثلاثة، عدمت الثلاثة، والباقي بعد ذلك هو جزء الاثنين لا جزء الثلاثة، فإذا عدم أحد الاثنين الباقيين الآن بعدم مجموع الاثنين، فعدمه علة لعدم الاثنين، لا لعدم الثلاثة، لأن عدم الباقي ليس جزء الثلاثة، فإن جزئية الثلاثة أمر نسبي يذهب عند ذهاب أحد الطرفين، وهو الثلاثة"٢. الثاني: لا نسلم أن عدم الجزء علة لعدم العلية حتى يلزم بتكرر الانتفاء تحصيل الحاصل، بل من قبيل عدم الشرط، فعدم العلية لانتفاء شرط وجودها، لأن هذا اللزوم إنما يتأتى في العلل العقلية، لا المعرفات التي هي أمارات، وكل من الانتفاءات هنا أمارات لعدم العلية، ولا استحالة في اجتماع أمارات على الشيء الواحد مرتبة تارة، وضربة واحدة أخرى، كما في البول بعد المسّ، والمسّ بعد البول، وكما لا يلزم تخلف فكذا هنا٣. الدليل الثاني: قالوا: لو صح تركب العلة، لكانت العلية صفة زائدة على مجموع تلك الأوصاف، ودليل ذلك أمران:

١ انظر: المحصول ص٣٣٧ - خ -، والمختصر وشرحه ٢/٢٣١، ونهاية السول مع حاشية سلم الوصول ٤/٢٨٨ فما بعدها. ٢ انظر: شرح تنقيح الفصول ص٤٠٩. ٣ انظر: المختصر مع شرحه ٢/٢٣١، الأحكام للآمدي ٣/١٩٩، المحلى وحاشية العطار وتقريرات الشربيني ٢/٢٧٦، ونهاية السول مع سلم الوصول ٤/٢٩٢.

1 / 71